الصالون الدولي 17 للكتاب بالجزائر
 
إستقبال | تـــقديـــــم | صحافة | للاتصال بنا | الطبعات السابقة Français
 
 
 
SILA 2012 الصالون الدولي للكتاب يكرم الراحل رابح بلعمري

دعوة لترويج أعمال الأديب بالجزائر



اكرم جامعيون وصحفيون أول أمس بالجزائر العاصمة روح الشاعر والروائي الجزائري رابح بلعمري خلال لقاء نظم في إطار الطبعة الـ17 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، وحضر هذا اللقاء الذي استعرض مشوار وأعمال رابح بلعمري الذي توفي سنة 1995 أفراد من عائلة الفقيد الذين قدموا شهادات حول حياة الفقيد قبل بث فيلم عنه.

وتطرق الجامعي عمر شعلال إلى أبرز المواضيع التي تناولتها أعمال رابح لعمري ومن بينها الطفولة وحرب التحرير الوطني، وأضاف أنها “عناصر مكونة لعمله” مرجعاً ذلك إلى فقدان رابح بلعمري بصره سنة 1962 عند استقلال الجزائر وعمره لا يتجاوز الـ 16ربيعاً.

في هذا الصدد، استرسل قائلا أن “رابح بلعمري دخل في الظلمات في الوقت الذي كانت الجزائر تخرج إلى النور”، وأضاف أن هذه “المأساة” تفسر أسلوبه الذي يمزج بين “الألم والرقة”. وبدوره تطرق أخ الفقيد بشير بلعمري إلى إصابة الكاتب بالعمى ومحاولات أمه الكثيرة لجعله يتعافى من خلال “أخذه عند الدجالين”.

في ذات السياق، قرأ الصحفي عمار نجار مقتطفا من مؤلف “نظرة جريحة” الذي نشره الكاتب سنة 1987 والذي يتطابق تماما مع شهادة أخيه، وذكر الصحفي أن بلعمري كان “مؤلف قصص متميز” مستشهدا بمحاكاته لعدة قصص شعبية جزائرية من بينها “العصفور وشجرة الرمان” التي صدرت سنة 1986. كما تعجب لكون ترجمات العديد من مؤلفاته إلى العربية مثل أول رواية له “الشمس تحت الغربال” لم تحظ بانتشار كبير في الجزائر، وبعد أن ذكر بوجود فضاء خاص بالمكفوفين في المكتبة الوطنية يحمل إسم رابح بلعمري دعا عمار نجار إلى بث أمثل وأوسع لأعمال الفقيد.

في ذات السياق، ذكر بأعماله الجامعية مثل أطروحته التي صدرت سنة 1980 بالديوان الوطني للمطبوعات الجامعية تحت عنوان “أعمال لويس بيرتران مرآة الايديولوجية الاستعمارية”، أو حتى أعماله حول الشاعر الفرنسي-الجزائري جان سيناك.

واختتم اللقاء بعرض فيلم “رابح بلعمري نظرة جريحة” من إنجاز سفيان بلقاضي وشربال محمد بالإضافة إلى تركيب سلسة من الصور وكذا شرائط فيديو حول قراءات نصوص من آداء الكاتب ومقتطفات من حصص تلفزيونية وإذاعية فرنسية تطرق خلالها رابح بلعمري إلى عمله كشاعر وروائي.

من مواليد 11 أكتوبر 1946 بسطيف، فقد رابح بلعمري بصره وهو يدرس في الطور الثانوي بثانوية محمد كرواني بسطيف، وتوجه سنة 1972 إلى باريس لمناقشة أطروحة دكتوراه قبل أن يستقر هناك نهائيا.

ويعد رابح بلعمري في رصيده العديد من الروايات والدواوين الشعرية والقصص الشعبية من بينها “الشمس تحت الغربال” و«نظرة جريحة” و«امرأة دون ملامح” التي أعيد نشرها عن دار نشر الجزائرية “أبيك”. توفي الكاتب في 28 سبتمبر 1995 ببارس ودفن بمقبرة مونبارناس في مربع الشعراء.

  ^ بداية الصفحة

 
المدعوون
الفعاليات الثقافية
المشاركين
ملتقى دولي
تكريمات
روح البناف
معرض الصحافة
صـور
 
 
 
  جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب ©
Conception et Réalisation bsa Développement